رابطة محبى النادى الاهلى (نادى القرن) من منير

صعد الأهلي منذ تأسيسه تحت راية وطنية منذ حوالي قرن ليصبح أكثر الفرق الأفريقية نجاحاً.
وحقق النادي الأهلي أكثر من 60 بطولة محلية وأربع بطولات أفريقية ، وتم اختياره أفضل ناد في أفريقيا القرن الماضي ، وتجعله قاعدة مشجعيه التي تتجاوز الـ40 مليون من أكثر الأندية شعبية في العالم.


سيطر الأهلي على الكرة المصرية منذ بداية بطولة الدوري الممتاز المصري عام 1948 ، ففاز بتسع ألقاب متتالية ، قبل أن يتراجع قليلا في الستينيات أمام غريمه التقليدي الزمالك ، وبعد القوى الجديدة مثل الترسانة والأوليمبي ، إلا أن بعض التكتيكات الثورية التي استخدمها المدرب المجري الأسطورة ناندور هيديكوتي أعادت له السيطرة في حقبة السبعينيات.


وبرز الأهلي في الثمانينات كقوة رئيسية على ساحة الكرة الأفريقية عندما فاز "الشياطين الحمر" بدوري أبطال أفريقيا عامي 1982 ، 1987 ، ثم حققوا الفوز مرة أخرى عام 2001 تحت قيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه ، والآن بعد أقل من ثلاثة أعوام أضاف الأهلي بطولة رابعة إلى رصيده.


مثلث برمودا
كثيراً ما تمت مقارنة مثلث برمودا النادي الأهلي والذي يضم كلاً من محمد بركات ومحمد أبوتريكة والهداف عماد متعب بثلاثي الهجوم المجري الأسطوري المكون من كوشيس وهيديكوتي وبوشكاس.

ويعد أبو تريكة صانع ألعاب ماهر ، بينما تبرز مواهب متعب في تسجيل الأهداف في كافة المباريات لصالح الأهلي ومنتخب مصر ، ونالت مهارات بركات إعجاب المنافسين قبل الزملاء.

المايسترو جوزيه
مانويل جوزيه هو أول مدرب برتغالي يعمل في مصر ، وقد بدأ مشوار نجاحه بإحراز فوز مستحق بهدف نظيف في المباراة الودية التي أقيمت بين فريق الأهلي وريال مدريد الاسباني قبل أربعة أعوام . وفي نفس العام ، قاد جوزيه - مكتشف اللاعب الشهير لويس فيجو - النادي الأهلي ، المكون من لاعبين دون 23 عاما آنذاك ، للفور بدوري أبطال أفريقيا.

وبعد غياب وجيز ، عاد جوزيه - الذي درب بنفيكا وسبورتنج لشبونة البرتغاليين من قبل - ليدرب الأهلي مرة أخرى في يناير 2003 ، وجاب القارة الأفريقية لمدة ستة أشهر باحثاً عن اللاعبين الموهوبين لتشكيل فريق جديد.

نبذة عن تاريخ النادي
تأسس النادي الأهلي في 24 أبريل 1907 ، وسمي آنذاك بالنادي الأهلي للرياضة البدنية . ونظراً لأن مصر كانت تحت الاحتلال البريطاني ، أنشأ كل من عمر لطفي وإدريس رجب باشا وعمر سلطان باشا وإسماعيل سري وعبد الخالق ثروت وأمين سامي نادٍ يستطيع فيه الشباب المصري مزاولة الرياضة وقضاء أوقات فراغهم ، على أن يكون اللون الأحمر هو لون الزي الرسمي للنادي ، برئاسة البطل سعد زغلول آنذاك.