الميناء الشرقي يعد ميناء الإسكندرية بصفة عامة من أهم وأقدم المواني الواقعة على البحر المتوسط وقد كان الإسكندر الأكبر يستهدف من وراء تأسيس مدينة الإسكندرية إنشاء ميناء جديد يحتل مكانة كبيرة في عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو في طريقه إلى مصر وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية
((إنشاء الميناء الشرقية))((ميناء الإسكندرية))((بعض الآثار التى تم اكتشافها فى قاء البحر فى جزيرة فاروس))وقد حظي ميناء الإسكندرية بأهمية كبيرة خلال العصر البطلمي ثم الروماني وحتى بداية الفتح العربي وفي العصر الفاطمي كان ميناء الإسكندرية هو الثغر التجاري الأول في مصر .. وفي العصر الأيوبي أصبحت الإسكندرية هي العاصمة الفعلية لمصر
وفي عصر محمد على ازدهرت مدينة الإسكندرية وازدهر ميناؤها ودبت فيه الحياة والنشاط وسمحت مصر للسفن الأوروبية بالرسو في الميناء الغربي الذي يعتبر من هذه الناحية أصلح من الميناء الشرقي مما شجع على زيادة التبادل التجاري بين الإسكندرية ودول أوروبا وبعد ذلك أصبح الميناء الغربي هو الميناء الرسمي للإسكندرية وفي عام 1966 تم إنشاء الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وأصبح الميناء الشرقي الآن قاصرا على مراكب الصيد الصغيرة وعلى السباقات المائية ورياضة اليخوت حيث يطل عليه من ناحية القلعة نادي الصيد ونادي اليخت اللذان يستغلان مياهه في الرياضات المائية المتنوعة .
كما يستخدم الصيادون شاطئ الميناء الشرقي لإصلاح وبناء القوارب والسفن الصغيرة
ويعتبر شاطئ الميناء الشرقي معلما سياحيا يرتاده زوار الإسكندرية يتنزهون بجواره قبل أن يذهبوا إلى القلعة ليشاهدوا ما فيها .